قائمة المحتويات
مع بداية فصل الصيف الحار في قطر، بحثنا عن 29 وجهة حول العالم، في ست قارات مختلفة، يمكنك فيها الاستمتاع بأجواء معتدلة، ومعالم تاريخية، ومهرجانات ثقافية، ومأكولات محلية أصيلة، ومسارات مشي خلابة. من مزارع الشاي في ماليزيا ومشاهدة الحيتان في جنوب إفريقيا، إلى المعابد القديمة في ميانمار والمهرجانات الموسيقية في فرنسا، هذه الوجهات تعد مثالية للابتعاد عن درجات الحرارة المرتفعة.
بحيرة كومو، إيطاليا
تزخر إيطاليا بالمناظر الطبيعية الخلابة، لكن بحيرة كومو تُعد واحدة من أجملها. أفضل وقت لزيارتها في الصيف هو نهاية شهر يونيو، حيث تستضيف المنطقة مهرجان "سان جيوفاني"، الذي يتضمن عرضاً مذهلاً للألعاب النارية يستمر لمدة ٤٥ دقيقة، إلى جانب سباق القوارب التقليدية. يمكن للزوار أيضاً زيارة مواقع التراث مثل "ساكرو مونتي دي أوسوتشيو" Sacro Monte di Ossuccio — أحد المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والمعروف بكنائسه الباروكية ومساراته الجبلية ذات المناظر الرائعة. ولا تكتمل التجربة دون تذوق أطباق لومبارديا التقليدية مثل الريزوتو، والبولينتا، والأجبان المحلية.

مدينة كليسون، فرنسا
تقع مدينة كليسون الصغيرة في إقليم لوار أتلانتيك، ولا تزال تحتفظ بسحرها العائد إلى العصور الوسطى، لكن ما يميزها حقاً هو طابعها المعماري المستوحى من الطراز التوسكاني، والذي شُيّدت به من جديد في القرن التاسع عشر. والنتيجة مزيج رائع من العصور، إذ تُجاور أبراج تعود إلى القرنين الحادي عشر والسابع عشر أطلال قلعة قديمة وسوقاً مغطاة من القرن الرابع عشر تٌعرف باسم لي هال (Les Halles). يزداد الإقبال على المدينة في يونيو، حيث يتوافد نحو 180 ألف شخص لحضور مهرجان هيلفيست لموسيقى الميتال.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

قرية ثيث، ألبانيا
قرية صغيرة بين جبال الألب الألبانية، قد تكون غير معروفة جيداً لكنها خيار مثالي لمن يبحث عن مسارات مشي جديدة ومناظر طبيعية خلّابة، مع لمسة من العمارة الألبانية التقليدية مثل البيوت البرجية. احرص على زيارة حديقة وادي فالبونا الوطنية، حيث لا تزال الطبيعة هناك نقية كما هي.

كانتابريا، إسبانيا
رغم أنها أقل شهرة من جارتَيها نافارا وغاليسيا، إلا أن منطقة كانتابريا في شمال إسبانيا تُخبئ الكثير لزوارها: طقس صيفي معتدل، وسلاسل جبلية خلابة، وإطلالات واسعة على خليج بسكاي، إلى جانب فن الكهوف القديم، وأشهره كهوف ألتاميرا. ويُعد المطبخ المحلي من أبرز التجارب، لا سيما المأكولات البحرية الطازجة والأطباق الجبلية الغنية. ويُصادف الصيف أيضاً موسم المهرجانات في هذه المنطقة.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

كالوبانايوتيس، قبرص
تبعد قرية كالوبانايوتيس مسافة قصيرة عن نيقوسيا وليماسول، لكنها ستأخذك في رحلة عبر الزمن بين الأزقة المرصوفة بالحجارة والمعالم التاريخية.
يمكنك استكشاف الينابيع الحرارية القديمة، والأديرة البيزنطية، طاحونة كيكوس المائية (Kykkos Watermill)، والجسر الفينيسي. لا تنسَ تذوّق جبن الحلوم بمذاقها المحلي الفريد، والحلويات المُحلّاة بشراب اللوز "soumada syrup".

أريّفانا، البرتغال
تقع قرية أريّفانا الساحلية في منطقة الغارف، وتُعد من أبرز وجهات الصيف بفضل مهرجان أريّفانا صن ست "The Arrifana Sunset Festival" الذي يُقام في أواخر يوليو. تشتهر أيضاً بمسارات روتا فيسنتينا "Rota Vicentina trails" التي تجذب عشّاق المشي لمسافات طويلة، إضافة إلى شاطئ برايا دا أريّفانا المجاور لأطلال قلعة مورية محلية. ولا تكتمل الزيارة من دون تذوّق الأطباق التقليدية، وعلى رأسها السمك المشوي مع البطاطا الحلوة.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

كليتمولر، الدنمارك
بفضل الرياح والأمواج القوية، أصبحت هذه القرية الصغيرة وجهة مفضلة لعشاق ركوب الأمواج والتزلج الشراعي، ولقبها السكان المحليون بـ"هاواي الباردة". يحدّ كليتمولر أيضاً حديقة ثاي الوطنية "Thy National Park"، حيث يمكنك استكشاف الكثبان الرملية والمناظر الطبيعية الفريدة في شمال غرب يولاند. استمتع بأجواء القرية الهادئة وتذوق الأسماك والمأكولات البحرية الطازجة.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

فيلانديا – كولومبيا
تُعتبر فيلانديا وجهة مثالية لعشاق القهوة، إذ تنتج بعضاً من أفضل أنواع حبوب القهوة في كولومبيا. للاستمتاع بتجربة محلية أصيلة، ابدأ يومك بفنجان قهوة لذيذ، ثم تجوّل في شوارع المدينة الملونة. بعد ذلك، اصعد إلى ميرادور كولينا إيلومينادا (Mirador Colina Iluminada)، برج المراقبة الذي يطل على المساحات الخضراء المحيطة بك.

كوباكابانا، بوليفيا
تقع مدينة كوباكابانا البوليفية على ضفاف بحيرة تيتيكاكا، وتشتهر بكنيسة السيدة العذراء في كوباكابانا التي تعود للقرن السابع عشر، بالإضافة إلى مزيجها الفريد من التقاليد الإسبانية والثقافات المحلية الأصيلة. من هناك، يمكنك ركوب قارب إلى جزيرة الشمس لاستكشاف آثار تشينكانا، وهي متاهة حجرية قديمة تعود لحضارة الإنكا. تُعد كوباكابانا مدينة جبلية تقع على ارتفاع يقارب 4 كيلومترات، لذا توقع طقساً بارداً نسبياً، ويُستحسن الاستعداد جيداً للتكيّف مع انخفاض نسبة الأكسجين في الهواء نتيجة للارتفاع.

مدينة أريكيبا، بيرو
تُعد أريكيبا ثاني أكبر مدينة في بيرو، وواحدة من أكثر مدنها عراقة وثراء بالتاريخ. تُعرف بـ"المدينة البيضاء" بفضل مبانيها المبنية من الحجارة البركانية البيضاء، وتضم حوالي 500 مبنى تاريخي يعود إلى القرن التاسع عشر. لا يقتصر الأمر على الطراز المعماري فقط، بل تنعكس التقاليد المحلية في كل شيء من المتاحف والأديرة إلى الأسواق والمهرجانات والموسيقى والمطبخ المحلي. تقدم بعض المطاعم طبقاً رئيسياً مميزاً لكل يوم من أيام الأسبوع، مثل روكوتو ريلينو (فلفل حار محشو)، حساء الخضار أو العدس، وحساء السمك الأبيض مع البطاطس والجبن والذرة.

جزيرة تشيلوي، تشيلي
تُعد تشيلوي وجهة مثالية لمن يبحثون عن جزيرة هادئة بطابع محلي أصيل. على الرغم من أن الرحلات الجوية إليها بدأت فقط في عام 2012، إلا أن معظم الزوار ما زالوا يفضلون الوصول إليها عبر العبّارة. يُعد أواخر يونيو وقتاً مثالياً للزيارة، حيث يحتفل الصيادون المحليون بأهم مهرجان سنوي لهم: عيد سان بيدرو (Fiesta de San Pedro). أما التقاليد الفريدة للجزيرة فتتجلى طوال العام، خصوصاً في الأسواق والمطابخ التقليدية. لا تفوّت تجربة "كورانتو" — وهو طبق يتكوّن من المأكولات البحرية واللحوم والبطاطس تُطهى في حفرة تحت الأرض وتُغطى بأوراق الشجر.

أوشوايا، الأرجنتين
تُعرف أوشوايا، وهي أقصى مدينة جنوبية على الكوكب، بلقب "نهاية العالم" نظرًا لموقعها الجغرافي الفريد. وإذا كنت تبحث عن هواء صيفي منعش ومناظر طبيعية تحيط بها الثلوج، فلن تخيّب هذه المدينة الباتاغونية آمالك. استمتع بالتنزّه في حديقة "تييرا ديل فويغو" الوطنية، أو بهدوء مياه خليج "لاباتايا"، أو انطلق بالحافلة أو القارب إلى "إستانسيا هاربرتون" التاريخية، حيث تسترخي الفقمات والبطاريق على الشاطئ الصخري.
وبين مغامرة وأخرى، لا تفوّت تذوّق نكهات فويغو المحلية: من حساء السمك المشوي على طريقة "كينغ"، الملائم للخيارات الحلال، إلى سمك النازلي الأسود الطازج، ووصولًا إلى شرائح لحم البقر الطرية التي تُعد من أبرز الأطباق في المنطقة.

روتوروا، نيوزيلندا
رغم أن الينابيع الساخنة غالبًا ما تُرتبط بأيسلندا، إلا أنها ليست المكان الوحيد المعروف بالأنشطة الحرارية الأرضية. تشتهر روتوروا في نيوزيلندا بهذا النشاط الطبيعي المذهل، حيث تنتشر حمامات الطين وينابيع المياه الساخنة في المنطقة المحيطة بـ"فنتون ستريت"، والمعروفة باسم "روتوفيغاس" (Rotovegas). للحصول على إطلالة بانورامية رائعة على المدينة، يمكنك ركوب "سكاي لاين"، أو تجربة الانزلاق بالحبال إذا كنت من عشاق المغامرات. وإذا رغبت في التعرف على ثقافة الماوري، فلا تفوّت زيارة قرية واكاريواريوا (Whakarewarewa) التقليدية.

تسمانيا، أستراليا
بعيداً عن المدن الأسترالية المزدحمة، تبدو تسمانيا وكأنها عالم منفصل بحد ذاته. تجمع هذه الجزيرة بين جذور السكان الأصليين والمدن الاستعمارية القديمة، إلى جانب مناظر طبيعية خلابة وبعض من أفضل المأكولات البحرية في البلاد. استمتع بتناول الأسماك الطازجة المشوية أو تلك المحضّرة بالزبدة، والتي غالبًا ما تُقدَّم على مقربة من الشاطئ. بالإضافة إلى ذلك، تضم تسمانيا غابات كثيفة، وخلجان هادئة، ومتنزّهات وطنية برية يمكنك فيها مشاهدة حيوانات مثل الومبات أو الوالابي في بيئتها الطبيعية — ما يجعل من هذه الجزيرة وجهة تجمع بين الاسترخاء والمفاجآت.

وادي إيا، اليابان
يقع وادي إيا في محافظة توكوشيما، وهو من المناطق القليلة الشهرة في اليابان، ويتميّز بجباله المغطاة بالضباب، وأوديته العميقة، ومنحدراته الخضراء الهادئة. في هذا المكان، يبدو الزمن وكأنه يتحرك ببطء؛ حيث لا تزال الجسور المعلّقة المصنوعة من الكروم قائمة، كما تنتشر بين التلال البيوت الريفية القديمة ذات الأسقف المصنوعة من القش والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت. من الأطباق المحلية الفريدة هناك التوفو الحجري stone' tofu'، وهو نوع محلي كثيف القوام وغنيّ النكهة. وتنتشر في أرجاء الوادي مزارات شنتوية تقليدية، تقام في بعضها مهرجانات سنوية تتضمن الطبول وعروضاً استعراضية بالأزياء التقليدية، وتُعد احتفالات أغسطس الأبرز من بينها.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

جزيرة راياتيا – بولينيزيا الفرنسية
تُعد جزيرة راياتيا من المراكز الثقافية البارزة في الحضارة البولينيزية القديمة. إذا زرتها في النصف الأول من يوليو، ستتمكن من حضور المهرجانات الموسمية التي تتضمن عروضًا موسيقية ورقصات تقليدية، إلى جانب مسابقات رياضية مثل سباقات الزوارق، ورفع الحجارة، ورمي الرمح، بالإضافة إلى معارض الفنون والحرف التاهيتية.
أفضل وقت للزيارة: من يونيو إلى أغسطس.

الجبال الزرقاء، أستراليا
تقع منطقة الجبال الزرقاء في ولاية نيو ساوث ويلز بالقرب من سيدني. تتميز هذه المنطقة بغابات الأوكالبتوس الكثيفة، والمواقع الفنية للسكان الأصليين. تتوفر العديد من مسارات المشي على المنحدرات والممرات التي تُطلّ على مناظر خلابة. تأكد أيضاً من حجز تذكرة لسكة حديد كاتومبا (Katoomba Scenic Railway)، التي بُنيت في القرن التاسع عشر لأغراض التعدين، وتُعد اليوم جولة سياحية مميزة تستمتع خلالها بالمشاهد الطبيعية الخلابة.

سابا، فيتنام
إذا كنت تبحث عن مسارات مشي مميزة، فلا بد من زيارة بلدة سابا الواقعة شمال غرب فيتنام، والتي تقع خلف أعلى قمة في البلاد، جبل فانسيبان (3147 مترًا). يمكنك استكشاف العديد من المسارات المتنوعة، أو ركوب التلفريك الذي ينقلك مباشرة إلى القمة. يُنصح بتخصيص صباح يوم الأحد لزيارة سوق باك ها، حيث يعرض السكان المحليون منتجاتهم الطازجة ومشغولاتهم اليدوية الفريدة.

لوانغ برابانغ، لاوس
لوانغ برابانغ، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، لم تُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو عبثاً؛ فهي نقطة التقاء فريدة بين المعابد البوذية، والعمارة الأوروبية، والمباني اللاوية التقليدية. ويُعد فصل الصيف من أفضل أوقات الزيارة، إذ يتزامن مع مهرجان بون خاو فانسا (Boun Khao Phansa) الذي يُعلن بداية الصوم الكبير لدى البوذيين من خلال مواكب الشموع والاحتفالات التقليدية.

مرتفعات الكاميرون، ماليزيا
بارتفاع يصل إلى 1600 متر فوق سطح البحر، تُعد مرتفعات كاميرون موطنًا غنياً بتنوّع الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشمل أكثر من 700 نوع من النباتات. إذا كنت تبحث عن مناخ معتدل نسبياً وتنوّعاً بيئياً فريداً، فستجده هناك. خطّط لزيارة مزارع الشاي وحقول الفراولة، ولا تفوّت زيارة سوق تانا راتا الليلي الذي يُقام أيام الجمعة والسبت والأحد.

باغان، ميانمار
كانت باغان عاصمة مملكة باغان القديمة التي بدأت بالانحدار في القرن الثالث عشر، لكنها لا تزال تحتفظ بروعة معمارية استثنائية. تنتشر في المدينة آلاف المعابد والأديرة، وسواءً كنت من هواة الآثار الآسيوية أم لا، ستُبهرك المناظر الخلابة، خاصةً عند مشاهدتها من منطاد الهواء الساخن. إلى جانب المواقع التاريخية، يمكن للزائرين استكشاف الأسواق المحلية، مع العلم أن المنطقة غالباً ما تكون مزدحمة.

كاندي، سريلانكا
تُعد كاندي العاصمة التاريخية لسريلانكا، وتشتهر بمعبد السن المقدس "سري دالادا ماليغاوا"، الذي يضم إحدى أهم الآثار البوذية، ويستضيف مهرجان إيسالا بيراهيرا السنوي في الصيف. كما تتميز المدينة بحيويتها، حيث يمكن للزوّار التنزه في الحدائق النباتية والتسوّق في سوق كاندي التقليدي.

شيانغ ماي، تايلاند
رغم أنها ثاني أكبر مدينة في تايلاند، إلا أن شيانغ ماي ليست مزدحمة مثل بانكوك. من أبرز المعالم فيها معبد وات فرا سينغ ومعبد وات تشيدي لوانغ، اللذان يجسّدان روعة العمارة التايلاندية القديمة. كما يمكن زيارة حديقة دوي أنتانون الوطنية التي تضم أعلى قمة جبلية في البلاد. المطبخ التايلاندي في شيانغ ماي غني بالنكهات المحلية؛ فلا تفوّت تجربة أطباق مثل نام فريك نوم، وهو طبق من الفلفل الأخضر المشوي، وخاو سوي، وهو حساء نودلز بالكاري.

لونغيدو، تنزانيا
تُعد بلدة لونغيدو الصغيرة نقطة انطلاق مثالية لعشّاق التحديات الصيفية، حيث يمكنهم خوض تجربة تسلّق جبل لونغيدو الذي يبلغ ارتفاعه نحو 1300 متر، والتي تعد تجربة تستحقّ كل الوقتٍ والجهد، فمنظر قمم كليمنجارو الأعلى من هناك مذهل للغاية. يمكنك أيضاً الاستعانة بمرشدين محليين لاكتشاف نمط الحياة في قرى الماساي التقليدية والتعرّف على طقوسهم الثقافية المميّزة.

كيب تاون، جنوب أفريقيا
تُعد الفترة من يونيو إلى أغسطس مثالية لزيارة كيب تاون، باستثناء فترة قصيرة في أواخر يوليو حين يُغلق جبل الطاولة للصيانة. يمتاز هذا الموسم بأجواء منعشة وأمطار خفيفة، مع انخفاض في أعداد الزوّار، ما يتيح تجربة أكثر هدوءًا. ويُعتبر هذا التوقيت الأفضل لمشاهدة الحيتان الحدباء والحيتان الجنوبية اليمنى وهي تقترب من السواحل.
ولا تكتمل الزيارة دون التنزّه في حي بو-كاب (Bo-Kaap) الشهير بمنازله الملوّنة وشوارعه المرصوفة بالحصى، والذي يُعد من أبرز النماذج المحفوظة للعمارة الجنوب أفريقية في القرن التاسع عشر.

أديس أبابا – إثيوبيا
تُعد العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وجهة غنية بالأنشطة والمعالم المتنوعة. من أبرز الأنشطة التي يمكن القيام بها: زيارة أحد أكبر الأسواق الشعبية المفتوحة في العالم، واستكشاف المتحف الوطني الإثيوبي الذي يضم هيكلاً عظميًا لإنسان عاش في هذه المنطقة قبل نحو 3.2 مليون سنة. كما يمكن الاستمتاع بالفنون المحلية، وتذوق المأكولات الإثيوبية التقليدية، إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الخلابة من أعلى جبل انطوطو.

مدينة كيغالي، رواندا
تُسمى رواندا بـ "أرض الألف تلّة"، وتُجسّد عاصمتها كيغالي هذا الاسم بامتياز. تتمتع المدينة بموقع مرتفع يوفر هواءً منعشاً، وتزخر بالأسواق الملونة والمعارض الفنية المتنوعة، بالإضافة إلى قرية كابلاكي كرافت للحرف اليدوية (Caplaki Craft Village) التي تعكس التراث الثقافي الغني. ولا تكتمل زيارة كيغالي دون تجربة القهوة الرواندية المحلية المشهورة على نطاق واسع خارج حدود البلاد.

منطقة جبل كينيا، كينيا
بارتفاعٍ يتراوح بين 3,825 و5,199 متراً فوق سطح البحر، تتميز منطقة جبل كينيا بمناخها المعتدل واللطيف، ما يجعلها مثالية لعشّاق المشي لمسافات طويلة في أرجاء الحديقة الوطنية أو هواة تسلق الصخور، وهي رياضة باتت تحظى بشعبية متزايدة في المنطقة. وأثناء تجوّلك على منحدرات الجبل المختلفة، قد تصادف قبائل الكيكويو، والإيمبو، والماساي، والميرو.

مدينة بوثا بوثي ،ليسوتو
تُعرف مدينة بوثا بوثي بجبل مسطّح يحمل الاسم نفسه، ويُعتبر من أبرز معالمها. إلى جانب مسارات المشي المتنوعة، تتميز المدينة بثقافة سوتو الفريدة التي تتجلى في أزيائها التقليدية اللافتة وأطباقها المحلية مثل ليكوبي (Likhobe)، وموتوهو (Motoho). زيارة هذه المدينة تقدّم لك تجربة ثقافية مميزة يصعب العثور عليها في أي أماكن أخرى.
