كشركة قطر للتأمين، نحن نحتفل بكل فخر باليوم الوطني لدولة قطر في 18 ديسمبر، وهو يوم يعكس روح التكاتف والولاء والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية. هذا اليوم هو احتفال للذين يعتبرون قطر وطنًا، سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين، ويُعبّر عن تقدير التراث الغني للدولة مع التطلع إلى المستقبل المشرق.
تعاونّا مع أربعة فنانين لإنشاء أعمال فنية رقمية مستوحاة من اليوم الوطني، كل عمل فني يروي قصة من الترابط والثقافة والأمل، والتي نعتز بتقديمها في معرضنا الافتراضي.
روح الوحدة
يحتفل هذا العمل الفني باليوم الوطني لدولة قطر من خلال تقديم رؤية تجمع بين التراث العريق والطموح المستقبلي. يظهر المحمل التقليدي القطري، رمز الاستكشاف الذي يحمل تاريخ الأمة وقصصها، ليتجه نحو آفاق مستقبلية مشرقة. تحيط به أنماط معقدة وأفق مدينة نابض بالحياة، مما يعكس الروح المتجددة والوحدة المستمرة التي تميز دولة قطر.

يتحدث رامي قانصو عن المشروع ويشرح مزيج العناصر الحديثة والتقليدية في عمله الفني
جذور الوحدة
يعكس هذا العمل الفني الشعور العميق بالأمان والحب والنمو الذي تمنحه العائلة للفرد، ويعكسه ضمن الموضوع الأوسع للهوية الوطنية والوحدة. في قلب هذا العمل الفني، توجد عائلة مترابطة، حيث يتم تمثيل اتصالهم من خلال الأيدي المتشابكة والدفء المشترك، مما يبعث شعورًا بالحماية والرعاية غير المشروطة. تحيط بهم أنماط حيوية مستوحاة من التراث الغني للأمة، مما يعكس النسيج الثقافي الذي يربط الأسر والمجتمعات معًا.

العملية الإبداعية الملهمة التي قام بها عبد العزيز يوسف
الموطن
يجمع هذا العمل الفني بين القصص الشخصية والثقافية ليقدم رؤية عن التناغم والرعاية. في قلب العمل، تظهر مرأة واقفة بجانب مهاتين—إحداهما بالغة والأخرى صغيرة — لمسة المرأة تجمع بين الحماية والرقة، مما يجسد التوازن بين القوة والحنان. تمثل هذه الشخصية المرأة القطرية التي توازن بين التقاليد والتقدم، وترمز إلى دورنا في حماية الطبيعة. المها، التي تعد رمزًا عزيزًا لتراث قطر وجهودها البيئية، تشكّل أساس هذا المشهد، مما يعكس احترام الدولة لأرضها.
يظهر أفق الدوحة من خلال الممر المقوّس، متمازجًا بسلاسة مع البيئة الهادئة، ليعكس هوية قطر كأرض تتناغم فيها الحداثة مع التقاليد. تضفي الألوان الزاهية للجهنمية والبلوميريا، إلى جانب مياه البحر، حيوية على الألوان المحايدة للمهاتين، والمرأة، وأفق المدينة، مما يعكس ثراء الحياة في هذا البلد.
بالنسبة لباولا، يضفي هذا العمل بعدًا شخصيًا إضافيًا، إذ ترى فيه انعكاسًا غير واعٍ لقصة حياتها: أم مغتربة تنتقل مع زوجها وابنها إلى أرض جديدة، باحثة عن الانتماء والمعنى. المها الأصغر تستحضر دور العطاء للوالدين، بينما تمثل المها البالغة الإرشاد والقوة التي نستمدها من البيئة المحيطة.
في النهاية، يُعد العمل الفني «الموطن» تكريمًا للتوازن بين الإنسانية والطبيعة، والتقاليد والتقدم، والفردية والجماعية. كما يحتفي بروح قطر والإمكانات التي تتجلى في وحدة العوالم بتناغم وسلام.

تُشارك باولا بوفارد مفهومها الفني ووجهة نظرها الشخصية حول موضوع المشروع
في وقت ما في المستقبل
يستعرض هذا العمل الفني، الذي تم تنفيذه باستخدام تقنيات الوسائط المتعددة على قماش، رؤية فريدة لمستقبل الدوحة. يحاول مبارك تجسيد جوهر المدينة ووعدها بحياة عالية الجودة من خلال الخطوط والانحناءات.
اللوحة تعرض أفقًا متنوعًا، حيث يتناغم التقدم التكنولوجي ووسائل النقل مع عناصر من الماضي الغني، مثل الأنماط والزخارف المحلية التي تُستخدم في العمارة والثقافة القطرية التقليدية ويتم تقديمها بأسلوب تجريدي ومعاصر. على مستوى الألوان، يحتفل العمل بتنوّع قطر الغني من خلال تدرجات الألوان، ومزيجها، وشدة التشبع.

الشيخ مبارك ناصر آل ثاني وعمليته الإبداعية، حيث كل التفاصيل مهمة
من خلال هذه الأعمال الفنية، ندعوك للتفكير في ما تعنيه قطر بالنسبة لك والمشاركة معنا في الاحتفال بماضيها وحاضرها ومستقبلها!