قائمة المحتويات
مع انتهاء فصل الصيف واستعداد المدارس لفتح أبوابها من جديد في 31 أغسطس، تبدأ العائلات في جميع أنحاء قطر الروتين المألوف للاستعداد للعام الدراسي الجديد. سواء كان هذا هو اليوم الأول لطفلك في روضة الأطفال أو كان يدرس للامتحانات النهائية في المدرسة الثانوية، فإن القليل من الاستعدادات يحدث فرقاً كبيراً.
تتضمن العودة إلى المدرسة في الدوحة ما هو أكثر من مجرد شراء الدفاتر؛ فهي تشمل أيضاً إعداد الروتين وتنظيم اللوازم وضمان الاستعداد النفسي للدراسة.
الخطوة الأولى: اعرف المتطلبات المدرسية
من المحتمل أن يكون لكل مدرسة في قطر قوائم محددة للعودة إلى المدرسة أو قواعد للملابس أو متطلبات صحية. ابدأ بمراجعة المراسلات الرسمية للمدرسة (عادةً ما يتم ذلك عبر البريد الإلكتروني) لتعرف بالضبط ما تحتاجه لبدء رحلة العودة إلى المدرسة، وتأكد من تاريخ بدء الدراسة ومواعيدها والجدول اليومي لطفلك. ثم تحقق من قواعد الزي المدرسي وإذا كانت هناك أي مستلزمات أو كتب إلزامية تحتاج إلى شرائها قبل اليوم الأول.
إذا كان طفلك قد بدأ في مدرسة جديدة للتو، تأكد من الحاجة إلى بطاقة هوية مدرسية أو صورة شخصية وتأكد من تحديث سجلات التطعيمات والسجلات الصحية.
الخطوة الثانية: قم بشراء اللوازم المدرسية
روضة الأطفال
-
حقيبة ظهر صغيرة أو حقيبة مدرسية (متاجر مثل جرير و ممزورلد ومركز التعليم المبك تقدم خيارات بحجم مناسب للأطفال الصغار)
-
علبة طعام مع أوعية سهلة الفتح
-
زجاجة مياه عليها بطاقة تسمية
-
ملابس إضافية (في حالة وقوع حوادث)
-
لوازم مدرسية عليها بطاقة تسمية (أقلام تلوين، وأعواد صمغ، ومقص أمان)
-
مناديل ومعقم لليدين
-
بطانية صغيرة لوقت القيلولة (إذا كان ذلك متاحاً)
الصفوف من الأول إلى السادس
-
حقيبة ظهر متينة (تقدم متاجر مثل مكتبة جرير تصاميم مناسبة لهذا العمر)
-
زجاجة ماء وصندوق غداء
-
مقلمة مع أقلام جاف وأقلام رصاص و مبراة وممحاة ومسطرة
-
دفاتر وملفات لكل مادة
-
آلة حاسبة بسيطة
-
مخطط الواجبات المنزلية أو مفكرة
الصفوف من السابع الى الثاني عشر
-
دفاتر الملاحظات وأدوات التنظيم (مجلدات، ملفات، إلخ)
-
مجموعة أدوات الهندسة (منقلة، فرجار، مسطرة) وآلة حاسبة علمية
-
أدوات مكتبية شخصية (أقلام زرقاء/سوداء، أقلام تمييز، إلخ)
-
أدلة التحضير للامتحانات
-
مفكرة شخصية
-
لابتوب أو جهاز لوحي (إذا كانت المدرسة تدعم التعلم الرقمي)
-
USB أو محرك أقراص خارجي للملفات الرقمية
الخطوة الثالثة: جهز وسيلة النقل المناسبة
سواء كان طفلك سيركب الحافلة أو كنت ستقوم بنفسك بتوصيله إلى المدرسة وإحضاره منها، فمن الضروري أن يكون لديك خطة واضحة قبل اليوم الأول.
على سبيل المثال، سجل في خدمة الحافلات المدرسية، إذا كانت متوفرة، وتأكد من أوقات التوصيل والطرق. إذا كنت ستقوم بتوصيل طفلك، فتأكد جيداً من بوابات التوصيل والإحضار وأوقاتها بالنسبة لكل صف دراسي. من ناحية أخرى، إذا كنت تفضل الاستعانة بسائقي الشركات أو سيارات الأجرة أو تطبيقات النقل (مثل كروه أو أوبر)، راجع الروتين والتعليمات المتعلقة بالسلامة. بالنسبة للأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة سيراً على الأقدام أو بالدراجة، من الحكمة تجربة المشي على الطريق معاً لضمان سلامتهم. وأخيراً، شارك أو حدّث بيانات التواصل مع المدرسة في حالات الطوارئ.
الخطوة الرابعة: ضع روتيناً يومياً
إنشاء جدول منتظم يساعد على تسهيل مرحلة العودة إلى المدرسة، خاصةً بعد عطلة طويلة. لذلك، من الجيد وضع روتين مبكر لمساعدة طفلك على التأقلم قبل حلول اليوم الأول.
على سبيل المثال، بالنسبة للأطفال الصغار، ابدأ في العمل على أوقات النوم والاستيقاظ قبل أسبوع إلى أسبوعين من بدء المدرسة، وبالنسبة للأعمار الأخرى، طبق روتين النوم ووقت عدم استخدام الشاشات قبل النوم. يجب أيضاً أن تقوم بتذكيرهم بمسئولياتهم الصباحية مثل ارتداء الملابس وتنظيف الأسنان وحزم حقيبة المدرسة.
علاوةً على ذلك، شجعهم على استخدام المخططات لتتبع الواجبات المنزلية، لضمان عدم نسيانهم لواجباتهم. خصص وقتاً للرياضة أو الهوايات، وبالنسبة للطلاب الأكبر سناً، تأكد من أن جدولهم الزمني يتضمن أوقات راحة لتخفيف الضغط عنهم.
الخطوة الخامسة: لا تنس الدعم الأكاديمي
على الرغم أن معظم التعلم يحدث في المدرسة، إلا أن إنشاء روتين أكاديمي قبل بدء العام الدراسي يمكن أن يهيئ طفلك للنجاح. إليك كيفية البدء، اعتماداً على الفئة العمرية لطفلك.
روضة الأطفال
-
اقرأ معه يومياً لتنمية مهاراته اللغوية.
-
مارس المهارات الحركية الدقيقة معه (التلوين، والقص، والألغاز البسيطة).
-
تحدث بإيجابية عن المدرسة لتخفيف القلق.
الصفوف من الأول إلى السادس
-
راجع المفاهيم الأساسية للسنوات السابقة من خلال الألعاب أو أوراق التدريب الممتعة
-
شارك في الأنشطة التعليمية (المتاحف،أطقم العلوم)
-
قدم خطة دراسية خفيفة لتسهيل التعلم عليهم
الصفوف من السابع الى الثاني عشر
-
ضع جدولاً للدراسة للمواد الصعبة
-
ابدأ بمراجعة صيغ الامتحانات والأوراق السابقة (إذا أمكن)
-
بالنسبة للطلاب الأكبر سناً، استكشف الأنشطة اللامنهجية التي تتوافق مع أهدافهم الجامعية أو المهنية
الخطوة السادسة: كن بجانب طفلك
مع كل القوائم والاستعدادات، من السهل أن تنشغل وتنسى أن طفلك يحتاج إلى الكثير من الدعم العاطفي خلال التغييرات التي تحدث في حياته. إذا كان طفلك سيبدأ مرحلة رياض الأطفال، فحاول زيارة المكان معه قبل اليوم الأول لتجنب الذعر وتحدث معه عن ما يمكن توقعه بعبارات بسيطة وإيجابية. يجب عليك أيضاً العثور على بعض الكتب المصورة عن بدء الدراسة والتي من شأنها أن تساعده على فهم هذه المرحلة الانتقالية بشكل أفضل.
إذا كان طفلك سيبدأ الصفوف من الأول إلى السادس، اسأله عما يثير حماسه أو قلقه وشجعه على التحدث عن أصدقائه وروتينه اليومي. طمئنه بقصص عن أيام دراستك، ودعه يختار أدواته المدرسية ليشعر بمشاركته في الأمر.
بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، حاول التحدث معهم عن التغيرات في الديناميكيات الاجتماعية، وضغط الأقران، والامتحانات، والضغط الأكاديمي. علاوة على ذلك، شجعهم على الانضمام إلى النوادي أو الفرق لمساعدتهم على تكوين صداقات جديدة وتحديد أهدافهم حتى يمكنهم الحفاظ على التوازن بين العمل والراحة.
نصائح إضافية لبداية سلسة
أولاً، قم بوضع بطاقات تعريفية على كل شيء، خاصة للأطفال الصغار — زجاجات المياه، والملابس، صناديق الغداء، إلخ. كما يجب الاحتفاظ بمجموعة إضافية من الأدوات المكتبية والملابس المدرسية في المنزل، تحسباً لفقدانها أو تلفها في المدرسة.
يجب عليك أيضاً محاولة إشراك طفلك في هذه العملية قدر الإمكان. دعه يختار زجاجة المياه الخاصة به أو صندوق الغداء أو دفتر المذكرات٬ فهذا يزيد من حماسه واحساسه بالاستقلال.
قد يشعر طفلك ببعض الارتباك خلال أول يوم له في المدرسة. لذلك، تحقق مما إذا كانت هناك أي مجموعات على واتساب لأولياء الأمور، أو نشرات إخبارية للمدرسة، أو برامج توجيهية يمكنك الانضمام إليها لتخفيف الضغط عليه والتأكد من استعداده لمواجهة التحدي الجديد.